مع انتهاء فصل الشتاء، تبدأ الحشرات بالظهور في كل مكان. سواء كنت تعيش في المدينة أو الريف، فإن الجو الدافئ يعني شيئًا واحدًا وهو غزو الحشرات! لكن هل تساءلت يومًا عن بعض الحقائق الغريبة والمثيرة عن هذه الكائنات الصغيرة؟ دعنا نشارك معك حقائق غير متوقعة عن الحشرات والآفات التي قد تجعلك تنظر إليها بطريقة مختلفة.
1. بق الفراش كان موجود قبل الحرب العالمية الثانية!
إذا كنت تعتقد أن بق الفراش مجرد حشرات بدأت بالظهور حديثًا، فليس هذا هو الحال! هذه الحشرات كانت منتشرة قبل الحرب العالمية الثانية، ثم اختفت تقريبًا بفضل المبيدات الحشرية. لكنها الآن عادت بقوة، لتجتاح الفنادق والمدن الكبرى.
والأسوأ؟ بق الفراش يتغذى حصريًا على دماء البشر والطيور، ويمكنه البقاء حيًا لعدة أشهر دون وجبة دم! لذا، لا تحاول تجويعه للتخلص منه—الأمر يتطلب حلولًا أكثر ذكاءً.
2. الخفافيش تساعدك في تناول وجبتك المفضلة
عندما تفكر في الخفافيش، ربما تتخيل مشاهد أفلام الرعب. لكن هل تعلم أن هذه المخلوقات الليلية مسؤولة عن تلقيح بعض من أطعمتنا المفضلة؟ بدون الخفافيش، لن يكون لدينا موز، أو أفوكادو، أو حتى شوكولاتة! هناك أكثر من 300 نوع من الفواكه تعتمد على الخفافيش في تلقيحها، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من نظامنا البيئي.
3. الذباب يتذوق بأقدامه!
إذا سبق لك أن رأيت ذبابة تمشي على طعامك قبل أن تلتهمه، فهناك سبب لهذا السلوك! الذباب لديه مستقبلات تذوق في أقدامه، لذلك عندما يهبط على الطعام، فإنه "يتذوقه" بقدميه أولًا قبل أن يبدأ في الأكل.
ولكن إليك الجزء المقزز: الذباب لا يستطيع مضغ الطعام، لذا فإنه يقوم أولًا بإفراز إنزيمات هضمية على الطعام ثم يمتصه. بمعنى آخر، إذا هبط ذباب على وجبتك، فقد يكون قد تذوقها قبلك بطريقة لا ترغب في معرفتها!
4. البعوض يحب رائحة قدميك!
هل لاحظت يومًا أن البعوض يلدغك أكثر عندما تكون حافي القدمين أو ترتدي الصنادل؟ حسنًا، هذا ليس مجرد صدفة! البعوض ينجذب إلى رائحة القدمين المتعرقة والجوارب المتسخة، حيث تحتوي هذه الروائح على مواد كيميائية تجذبهم.
وبما أن البعوض يعتمد على الرائحة أكثر من الرؤية، فإن حتى العطور والصابون ومزيلات العرق قد تجذبهم أو تبعدهم عنك. لذا، إذا كنت تخطط لقضاء ليلة في الخارج، قد يكون اختيار العطر المناسب هو الحل لتجنب اللدغات المزعجة!
5. أكبر حشرة عاشت على الأرض كان حجمها بحجم طائر النورس
عاشت حشرة Meganeura قبل أكثر من 300 مليون سنة، وكانت بحجم طائر النورس الحالي. بلغ طول جناحيها حوالي 70 سم، مما يجعلها واحدة من أكبر الحشرات التي وجدت على الإطلاق. يُعتقد أن مستويات الأكسجين العالية في الغلاف الجوي خلال العصر الكربوني ساعدت في نمو الحشرات إلى أحجام ضخمة.
6. الصراصير أقدم من الديناصورات!
قد لا يكون خبرًا سعيدًا، لكن الصراصير كانت موجودة منذ أكثر من 200 مليون سنة! أي أنها مشت بين الديناصورات وما زالت معنا حتى اليوم، بينما الديناصورات نفسها اختفت!
أما عن المعلومة الأكثر رعبًا؟ هناك نظرية تقول إن الصراصير يمكنها النجاة من انفجار نووي! وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مبالغًا فيه، إلا أنها بالتأكيد من أكثر الكائنات قدرة على التكيف مع الظروف القاسية.
7. الصراصير تستطيع العيش بدون رأس!
إذا كنت تعتقد أن الصراصير مجرد كائنات عادية، فكر مجددًا. هذه الحشرات يمكنها البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع كامل بدون رأس! كيف؟ لأن أعضائها الحيوية ليست في رأسها، بل في جسدها. الصراصير تعتمد على جهازها العصبي اللامركزي، مما يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة لفترة حتى بعد فقدان رأسها. كما أنها لا تحتاج إلى فمها للتنفس، بل تستخدم فتحات تنفسية صغيرة على جوانب جسمها. ومع ذلك، تموت في النهاية بسبب الجفاف لأن الفم هو الذي يمكّنها من شرب الماء.
والأمر لا يتوقف هنا بل يمكن للصراصير العيش لمدة شهر بدون طعام و البقاء أسبوعين بدون ماء. يمكنها أيضا الزحف بسرعة تقارب 3 كيلومترات في الساعة!
8. الصراصير تسمع بأرجلها!
يبدو أن الصراصير لديها قدرات غريبة لا تنتهي! فبالإضافة إلى أنها يمكن أن تعيش بدون رأس، فهي لا تمتلك آذانًا، بل تسمع من خلال أرجلها! والمثير للاهتمام أن الذكور فقط تصدر أصوات "الصرير"، ولديها "أغنية" خاصة لجذب الإناث، وأخرى لتحذير الذكور الآخرين، وأخرى للتحذير من الخطر!
9. الظربان لديها أقوى "رذاذ دفاعي"!
إذا سبق لك أن تعرضت لرائحة الظربان، فأنت تعلم مدى قوتها! يمكن للظربان رش سائل كريه الرائحة لمسافة تصل إلى 4 أمتار، بدقة كبيرة! ولكن هل تعلم أن الظربان تعطي تحذيرات قبل الرش؟ إذا بدأت في التراجع، ورفع ذيلها، والدوس على الأرض، فهذه إشارات واضحة أنك على وشك التعرض لهجوم كيميائي شديد الرائحة!
10. النمل الابيض لا ينام أبدًا
خلافًا للبشر ومعظم الحيوانات، لا ينام النمل الأبيض أبدًا. فهو يواصل العمل ليلًا ونهارًا، مما يجعله أحد أكثر الآفات تدميرًا، حيث يمكنه إلحاق أضرار جسيمة بالمباني الخشبية في فترة قصيرة. تشير الدراسات إلى أن السبب في نشاطه المستمر هو دورة حياته الفريدة التي لا تتطلب النوم أو الراحة.
11. البعوض هو أخطر مخلوق على وجه الأرض
يُعد البعوض من أخطر الكائنات الحية، إذ ينقل أمراضًا قاتلة مثل الملاريا، التي تودي بحياة مئات الآلاف من الأشخاص سنويًا، خاصة في المناطق الاستوائية. كما ينقل أمراضًا أخرى مثل حمى الضنك والحمى الصفراء وفيروس غرب النيل، مما يجعله العدو الأول للبشرية في عالم الحشرات.
12. بعض أنواع النمل يمكنها الانفجار للدفاع عن نفسها
تمتلك بعض أنواع النمل يُعرف بـ Colobopsis explodens، خاصة في جنوب شرق آسيا، قدرة فريدة على التضحية بنفسها عبر تفجير أجسادها عندما تشعر بالخطر. تفرز هذه النملة مادة لزجة وسامة تلحق الضرر بالأعداء، مما يساعد في حماية المستعمرة. هذا السلوك يُعرف بالتضحية بالنفس في عالم الحشرات.
13. بعض الدبابير تستطيع تحويل الصراصير إلى "زومبي"
تستخدم دبابير الجوهرة استراتيجية غريبة لصيد فرائسها. حيث تقوم بحقن مادة كيميائية في دماغ الصرصور، مما يجعله غير قادر على الحركة أو الهرب. بعد ذلك، تسحبه إلى عشها، حيث تضع بيضها داخله، وعندما تفقس اليرقات، تتغذى عليه من الداخل إلى الخارج!
14. النمل قادر على حمل أوزان تفوق وزنه بعشرات المرات
يمكن للنمل حمل أشياء تزن 50 ضعف وزنه، وبعض الأنواع تستطيع حمل 100 ضعف وزنها! هذا بسبب البنية الفريدة لعضلاته مقارنة بحجمه الصغير. يستخدم النمل قوته الهائلة لنقل الطعام ومواد البناء إلى المستعمرة.
15. أسنان الفئران لا تتوقف عن النمو
تمتلك الفئران والقوارض الأخرى أسنانًا تنمو بشكل مستمر طوال حياتها، ولهذا تحتاج إلى القضم المستمر لمنعها من النمو الزائد. تقوم الفئران بقضم كل شيء تقريبًا، بما في ذلك الأسلاك الكهربائية والخشب والبلاستيك وحتى الخرسانة، مما يجعلها مصدر خطر كبير في المنازل والمباني. القضم المستمر يساعد الفئران أيضًا في الحفاظ على أسنانها حادة، مما يجعلها أكثر قدرة على الدفاع عن نفسها والبحث عن الطعام.
16. البعوض يفضل فصيلة دم معينة
تشير الدراسات إلى أن البعوض ينجذب أكثر إلى الأشخاص ذوي فصيلة الدم O مقارنة بفصائل الدم الأخرى. كما ينجذب أيضًا إلى الأشخاص الذين يفرزون المزيد من ثاني أكسيد الكربون، مثل النساء الحوامل والرياضيين. ان العرق ودرجة حرارة الجسم تلعب دورًا أيضًا في مدى جاذبية الشخص للبعوض.
17. بعض النمل يحتفظ "بأسرى" من النمل الآخر
هناك أنواع من النمل تُعرف باسم "النمل العبودي" تقوم بمداهمة مستعمرات نمل أخرى، وتسرق يرقاتها، ثم تجبرها على العمل كـ"عبيد" في مستعمراتها! النمل "المستعبد" ينمو ويعمل داخل المستعمرة دون أن يعرف أنه يخدم أعداءه. هذه الظاهرة تُظهر مدى تعقيد المجتمعات الحشرية وأساليبها في التكيف والبقاء.
18. النمل يمكنه إنشاء جسور بنفسه
بعض أنواع النمل، مثل نمل الجيش، لديه قدرة على بناء جسور من أجسادها لعبور الفجوات والأنهار الصغيرة. يعمل النمل معًا، حيث يمسك بعضه ببعض لتشكيل الجسر، مما يسمح للنمل الآخر بالمرور فوقه. هذه التقنية تساعد المستعمرة في التنقل بسرعة خلال البيئات الصعبة دون الحاجة إلى البحث عن طرق بديلة.
هل ما زلت تعتقد أن الحشرات و الآفات مملة؟
سواء كنت تجد الافات مثيرة للاهتمام أو تفضل تجنبها تمامًا، فإن هذه الحقائق تثبت أنها مخلوقات مذهلة. لكن عندما تبدأ في غزو منزلك، فإن الأمر لم يعد ممتعًا! وهنا يأتي دور المتخصصين في مكافحة الحشرات.
يمكن أن تساعد الحماية المناسبة لمنزلك في إبقاء المشكلة تحت السيطرة. يتم تدريب المتخصصين وترخيصهم لتنفيذ خطة علاجية ووقائية للتخلص من الآفات. يتضمن ذلك إجراء الفحوصات والتقييمات المطلوبة قبل علاج ومراقبة الإصابة. يتم أيضًا تقديم توصيات ونصائح إضافية لأصحاب المنازل للوقاية مستقبلًا من اية اصابة جديدة.
تحدث مع الفريق الهندسي لدى باش للخدمات على الرقم 0770277555 ليتم تقييم الاصابة وايجاد العلاج المناسب .
